The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
محرم ١٤٢٤هـ
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Salih al-Uthaymin d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
محرم ١٤٢٤هـ
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Noocyada
لكن المؤلف ذكر الشاهد وقوله تعالى: ﴿مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ﴾ أي: من خوفهم منه على علم، و(مشفقون) أي: خائفون من عذابه إن خالفوه. فالمعاصي بالمعنى الأعم- كما سبق١- شرك، لأنها صادرة عن هوى مخالف للشرع، وقد قال الله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ ٢. أما بالنسبة للمعنى الأخص، فيقسمها العلماء قسمين: ١- شرك. ٢- فسوق. وقوله: " لا يشركون ": يراد به الشرك بالمعنى الأعم، إذ تحقيق التوحيد لا يكون إلا باجتناب الشرك بالمعنى الأعم، ولكن ليس معنى هذا ألا تقع منهم المعاصي، لأن كل ابن آدم خطاء، وليس بمعصوم، ولكن إذا عصوا، فإنهم يتوبون ولا يستمرون عليها; كما قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٣. قوله: "عن حصين بن عبد الرحمن; قال: كنت عند سعيد بن جبير": وهما رجلان من التابعين ثقتان. _________ ١ انظر: (ص: ٦٥) . ٢ سورة الجاثية آية: ٢٣. ٣ سورة آل عمران آية: ١٣٥.
1 / 96