The Basics of Sunnah and Its Jurisprudence - The Prophetic Biography
الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية
Daabacaha
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
Lambarka Daabacaadda
الطبعة الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Noocyada
خروج جعفر وأصحابه: الزبير بن العوام، سهل بن بيضاء، عامر بن ربيعة، عبد الله بن مسعود، عبد الرحمن بن عوف، عثمان بن عفان، مع امرأته رقية بنت النبي ﷺ، عثمان ابن مظعون، مصعب بن عمير، أبو حذيفة بن عتبة، مع امرأته سهلة بنت سهيل، وولدت بالحبشة محمد بن أبي حذيفة، أبو سبرة بن أبي رهم، مع امرأته أم كلثوم بنت سهيل، أبو سلمة بن عبد الأسد، مع امرأته أم سلمة.
١٠٤ - * روى البخاري عن ابن عباس ﵄ قال: سجد النبي ﷺ بالنجمِ، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس.
وراجت على أثر هذا السجود شائعة أن قرشًا ومن معها أسلم فرجع بعض الهاجرين فوجدوا الأمر على غير ما شاع فرجع بعضهم ودخل بعضهم مستخفيًا أو بجوار.
١٠٥ - * روى الطبراني والبزار عن عمير بن إسحاق قال: قال جعفر: يا رسول الله ائذنُ لي أن أتي أرضًا يعبدُ الله فيها لا أخاف أحدًا، قال: فأذن له فيها، فأتى النجاشي.
قال عمير: حدثني عمرو بن العاص قال: لما رأيتُ جعفرًا وأصحابه آمنين بأرض الحبشة حسدته قلت: لا تستقبلن لهذا وأصحابه فأتيتُ النجاشي فقلت: ائذن لعمرو بن العاص، فأذن لي، فدخلت فقلت: إن بأرضنا ابن عم لهذا يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وإنا والله إن لم تُرحنا منه وأصحابه لاقطعتُ إليك هذه النطفة ولا حد من أصحابي أبدًا، فقال: وأين هو؟ قلت: إنه يجيء مع رسولك إنه لا يجيء معي، فأرسل معي رسولا فوجدناه قاعدًا بين أصحابه، فدعاه فجاء، فلما أتيتُ الباب ناديتُ ائذن لعمرو بن العاص، ونادى خلفي ائذن لحزب الله ﷿ فسمع صوته فأذن له قبلي، فدخل ودخلت، وإذا النجاشي على السرير قال: فذهبت حتى قعدت بين يديه وجعلته خلفي وجعلت بين كل رجلين من أصحابه رجلًا من أصحابي
١٠٤ - البخاري (٨/ ٦١٤) ٦٥ - كتاب التفسير (٥٣) سورة النجم - ٤ - باب (فاسجدوا لله واعبدوا).
١٠٥ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٩): رواه الطبراني والبزار وصدر الحديث في أوله له، وزاد في آخره قال: ثم كنت بعد من الذين أقبلوا في السفن مسلمين. وعمير بن إسحق وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح، وروى أبو يعلي بعضه ثم قال: فذكر الحديث بطوله، وانظر كشف الأستار: ٢/ ٢٩٧.
النطفة: الماء الصافي قل أو أكثر، والمراد به هنا ماء بحر جدة. القشرة: اللباس.
1 / 249