The Authentic Hadiths of the Prophetic Biography
الصحيح من أحاديث السيرة النبوية
Daabacaha
مدار الوطن للنشر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Noocyada
استشهاد والد حذيفة وثابت بن وقش
٤١ - قال ابن إسحاق. السيرة النبوية (٤ - ٣٦): حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: لما خرج رسول الله ﷺ إلى أحد رفع حسيل بن جابر وهو (اليمان أبو حذيفة بن اليمان) وثابت بن وقش في الآطام مع النساء والصبيان، فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان كبيران: ما أبا لك ما تنتظر، فوالله لا بقي لواحد منا من عمره إلا ظمء حمار، إنما نحن هامة اليوم أو غدًا، أفلا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله ﷺ لعل الله يرزقنا شهادة مع رسول الله ﷺ؟ فأخذا أسيافهما، ثم خرجا حتى دخلا في الناس لم يُعلم بهما، فأما ثابت ابن وقش فقتله المشركون، وأما حسيل بن جابر فاختلفت عليه أسياف المسلمين فقتلوه ولا يعرفونه، فقال حذيفة: أبي. فقالوا: والله إن عرفناه، وصدقوا. قال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمن. فأراد رسول الله ﷺ أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين، فزاده ذلك عند رسول الله ﷺ خيرًا.
[درجته: سنده صحيح، عاصم تابعي ثقة وعالم بالمغازي، التقريب (٣٨٥) ومحمود صحابي].
استشهاد عمرو بن أقيش
٤٢ - قال أبو داود (٣ - ٢٠): حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء يوم أحد فقال أين بنو عمي قالوا بأحد قال أين فلان قالوا بأحد قال فأين فلان قالوا بأحد فلبس لأمته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فقاتل حتى جرح فحمل إلى أهله جريحًا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته سليه حمية لقومك أو غضبا لهم أم غضبا لله فقال بل غضبا لله ولرسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة.
[درجته: سنده قوي، رواه والبيهقيُّ (٩ - ١٦٧)، والحاكم (٢ - ١٢٤)، والطبرانيُّ في الكبير (١٧ - ٣٩)، وسند الطبراني هو: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة،
1 / 271