264

The Authentic Hadiths of the Prophetic Biography

الصحيح من أحاديث السيرة النبوية

Daabacaha

مدار الوطن للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Noocyada

منيع ثنا أبو يوسف ثنا حصين عن أبي مالك الغفاري أنه قال صلى رسول الله ﷺ على قتلى أحد عشرة عشرة في كل عشرة منهم حمزة حتى صلى عليه سبعين صلاة ..
ثم قال ﵀: هذا أصح ما في هذا الباب وهو مرسل أخرجه أبو داود في المراسيل بمعناه قال حدثنا هناد عن أبي الأحوص عن عطاء عن الشعبي قال صلى النبي ﷺ يوم أحد على حمزة سبعين صلاة، بدأ بحمزة فصلى عليه ثم جعل يدعو بالشهداء فيصلي عليهم وحمزة مكانه وهذا أيضًا منقطع .. ثم روى البيهقي (٤ - ١٢) من طريق أحمد بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس قال لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع فلقيت عليا والزبير فقال علي للزبير اذكر لأمك فقال الزبير لا بل أنت أذكر لعمتك قال فقالت ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان قال فجاء النبي ﷺ فقال إني أخاف على عقلها فوضع يده على صدرها ودعا لها قال فاسترجعت وبكت قال ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من بطون السباع وحواصل الطير قال ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم فيوضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبع تكبيرات ويرفعون ويترك حمزة ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم سبعا حتى فرغ منهم، ثم عقب بقوله: لا أحفظه إلا من حديث أبي بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد وكانا غير حافظين، وهذا السند ضعيف من أجل يزيد (٢ - ٣٦٥) كما روى ابن أبي شيبة (٧ - ٣٧١) من طريق عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن مسعود أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ لرجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم فلما خالف أصحاب النبي ﷺ وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله ﷺ في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال رحم الله رجلًا ردهم عنا فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضًا قال يرحم الله رجلًا ردهم عنا فلم يزل يقول حتى قتل السبعة فقال النبي ﷺ لصاحبيه ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال اعل هبل فقال رسول الله ﷺ قولوا الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله ﷺ قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم فقال أبو سفيان يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويومًا نُساء ويوما نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان فقال رسول الله ﷺ لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون ثم قال أبو سفيان قد كان في القوم مثلة وإن كانت لعن بغير

1 / 264