The Abridged Book on Night Prayer, Ramadan Prayer, and the Witr
مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر
Daabacaha
حديث أكادمي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
Goobta Daabacaadda
فيصل اباد - باكستان
Noocyada
بَابُ تَعْجِيلِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: " الْتَقَى مَلَكَانِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: اصْعَدْ بِنَا، فَقَالَ: إِنَّ صَاحِبِي لَمْ يُصَلِ، قَالَ: فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ نَكْرَهُ أَنْ يُؤَخَّرَ الْمَغْرِبُ "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «عَجِّلُوا الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهُمَا تَرْفَعَانِ مَعَ الْمَكْتُوبَةِ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِثَابِتٍ، وَقَدْ رُوِي عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ خِلَافِ هَذَا. عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ: «كَانَ يُحِبُّونَ تَأْخِيرَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، حَتَّى كَانَ بَعْضُ النَّاسِ تَفْجَأُهُمُ الصَّلَاةُ وَلَمْ يُصَلُّوهُمَا فَعَجَّلَهُمَا النَّاسُ» وَهَذَا أَيْضًا لَيْسَ بِثَابِتٍ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁: «إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقُمْ لَا يَشْغَلُكَ عَنْهُمَا شَيْءٌ حَتَّى تَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَإِنْ حُشِكْتَ بِالنَّبْلِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، ﵀ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ، بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كُتِبَتْ صَلَاتُهُ فِي عِلِّيِّينَ» وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ فَرْوَةَ: «مَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كَانَ كَعِدْلِ عُمْرَةٍ» وَعَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ﵀ أَنَّهُ كَانَ «يَسْتَحِبُّ تَعْجِيلَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لِتَرْفَعْهُمَا الْمَلَائِكَةُ وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ تُؤَخَّرَا حَتَّى تَغِيبَ الشَّفَقُ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «عَجِّلُوا الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهُمَا تَرْفَعَانِ مَعَ الْمَكْتُوبَةِ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِثَابِتٍ، وَقَدْ رُوِي عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ خِلَافِ هَذَا. عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ: «كَانَ يُحِبُّونَ تَأْخِيرَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، حَتَّى كَانَ بَعْضُ النَّاسِ تَفْجَأُهُمُ الصَّلَاةُ وَلَمْ يُصَلُّوهُمَا فَعَجَّلَهُمَا النَّاسُ» وَهَذَا أَيْضًا لَيْسَ بِثَابِتٍ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁: «إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقُمْ لَا يَشْغَلُكَ عَنْهُمَا شَيْءٌ حَتَّى تَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَإِنْ حُشِكْتَ بِالنَّبْلِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، ﵀ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ، بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كُتِبَتْ صَلَاتُهُ فِي عِلِّيِّينَ» وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ فَرْوَةَ: «مَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كَانَ كَعِدْلِ عُمْرَةٍ» وَعَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ﵀ أَنَّهُ كَانَ «يَسْتَحِبُّ تَعْجِيلَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لِتَرْفَعْهُمَا الْمَلَائِكَةُ وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ تُؤَخَّرَا حَتَّى تَغِيبَ الشَّفَقُ»
1 / 83