407

Thaqib Fi Manaqib

الثاقب في المناقب

Noocyada

عينه، فسقط ذلك الكوكب، وقال: «هاتان حجتان إذا سألكما سائل فقولا: إمامنا فعل ذلك بنا» وودعنا وودعناه، وهو إمامنا إلى يوم البعث، ورجعنا إلى بلدنا بالذهب والفضة.

353/ 3 (4)- عن داود الرقي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا إذ دخل ابنه موسى (عليه السلام) وهو ينتفض (1)، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): «جعلت فداك، كيف أصبحت؟» قال:

«أصبحت في كنف الله، متقلبا في نعم الله، أشتهي عنقود عنب جرشي، ورمانة خضراء»، فقلت: يا سبحان الله في الشتاء!! فقال: «يا داود، [إن] الله قادر على كل شيء (2)، أدخل البستان فأخرج إليه عنقود عنب جرشي ورمانة خضراء».

قال داود: فلما أن دخلت البستان نظرت إلى شجرتين خضراوتين، فإذا رمانة خضراء وعنقود عنب جرشي فاجتنيتهما وقلت:

آمنت بالله وبسركم وعلانيتكم، فأخرجته إلى موسى (عليه السلام) فقال: «يا داود، ادفعه إليه فإنه والله لأفضل من رزق مريم، وقد اختص به موسى من الأفق الأعلى».

354/ 4 (5)- عن داود الرقي قال: خرجت مع أبي عبد الله (عليه السلام) حاجا إلى مكة، ونحن نتساير ذات يوم في أرض سبخة إذ دخل علينا وقت الصلاة فقال: «هلم (3) بنا إلى هذا الجانب لنتطهر ونصلي»

Bogga 420