328/ 3 (2)- عن هشام بن الأحمر، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو في ضيعته في يوم شديد الحر والعرق يسيل على وجهه (1)، وأنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمر الجعفي فابتدأني، وقال: «نعم، الرجل والله المفضل بن عمر الجعفي» حتى أحصيت بضعا وثلاثين مرة.
329/ 4 (3)- عن خالد بن نجيح، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده خلق، فقنعت رأسي وجلست في ناحية وقلت في نفسي: ويحكم ما أغفلكم، عند من تتكلمون؟ عند رب العالمين.
قال: فناداني: «ويحك يا خالد، أنا والله عبد مخلوق ولي رب أعبده، وإن لم أعبده عذبني والله بالنار» فقلت: لا والله لا أقول فيك أبدا إلا قولك في نفسك.
330/ 5 (4)- عن إسماعيل بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «ضع لي في المتوضأ ماء» فقمت فوضعت الماء، فدخل، فقلت في نفسي: أنا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ ويتوضأ؟! فلم يلبث أن خرج وقال: «يا إسماعيل بن عبد العزيز، لا ترفعوا البناء فوق طاقته، فينهدم، اجعلونا عبيدا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم».
قال إسماعيل: وكنت أقول فيه ما أقول فيه.
331/ 6 (5)- عن شهاب بن عبد ربه، قال: أتيت أبا عبد الله أسأله
Bogga 402