55

Thamarat Yaniqa

الثلثان الأخيران من الثمرات

Noocyada

قال جار الله: المراد إكراه القهر والإلجاء، : يعني أن ما ذلك إلى الله تعالى لا إلى النبي -عليه السلام-؛ لأنه تعالى قال: {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض} يعني مشيئة إكراه وإلجاء، فلا يقول في ذلك دلالة على أنه تعالى لا يريد أن النبي -عليه السلام- يكره الكفار، بل الله تعالى يريد منا إكراه الكفار على الإسلام؛ لأنه تعالى قد أمرنا بجهادهم، والتوعد لهم بالسيف إن لم يؤمنوا.

سورة هود -عليه السلام-

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى:

{وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا}

قيل: إن ثم هنا بمعنى الواو عن الفراء.

وقيل: إنها للتعقيب، :والمعنى اطلبوا الغفران بالتوبة، فالتوبة سبب.

وقيل: استغفروا من الذنوب الماضية، وتوبوا مما يحدث في المستقبل.

وقيل:الاستغفار من الماضي والتوبة أن لا يعود .

ومن ثمرات هذه الآية : أن الذين يطلبون الاستسقاء يطلبون ذلك بالتوبة والاستغفار ؛لأنهما سببان للمتاع الحسن

قوله تعالى:

{ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور، إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات}

ظاهر الآية :يقضي بأن الفرح بالنعماء والفخر لها قبح.

قال المفسرون: إن الفرح المذموم هو البطر والأشر، والافتخار هو التطاول على من دونه.

وقوله تعالى:{إلا الذين صبروا} فليسوا كذلك، بل همتهم الشكر.

قال الحاكم: هذا هو الفرح والفخر المذموم.

قال الحاكم: فأما إذا فرح بما هو عليه من الدين، وبتخلصه من المآثم وافتخر بذلك فغير مذموم ؛ولهذا يحسن للمسلم أن يفخر بالنبي والكتاب.

قوله تعالى:

{وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا}

يعني أصحاب الحرف الخسيسة الذين لا مال لهم ولا جاه.

والثمرة المقتطفة من ذلك :

Bogga 55