نقد الْعَدَالَة بالملكة الْمَذْكُورَة
وَالْحَاصِل أَن تَفْسِير الْعَدَالَة بالملكة الْمَذْكُورَة لَيْسَ مَعْنَاهَا لُغَة وَلَا أَتَى عَن الشَّارِع حرف وَاحِد بِمَا يفيدها وَالله تَعَالَى قَالَ فِي الشُّهُود ﴿وَأشْهدُوا ذَوي عدل﴾ ﴿مِمَّن ترْضونَ من الشُّهَدَاء﴾ وَهُوَ كالتفسير للعدل والمرضي من تسكن النَّفس إِلَى خَبره ويرضى بِهِ الْقلب وَلَا يضطرب من من خَبره ويرتاب وَمِنْه ﴿تِجَارَة عَن ترَاض﴾
وَفِي كَلَام الْوَصِيّ ﵁ حَدثنِي رجال مرضيون وأرضاهم عمر وَقَالَ ﷺ (إِذا أَتَاكُم من ترْضونَ دينه وخلقه فأنكحوه)
1 / 55