وعَلى كَلَامهمَا وَقع الْبَحْث فِي هَذِه الرسَالَة
حَقِيقَة الْبِدْعَة
ثمَّ اعْلَم أَن الْبِدْعَة وحقيقتها الفعلية الْمُخَالفَة للسّنة وَلها تعاريف حاصلها مَا لم يكن على عَهده ﷺ
وتنقسم إِلَى ثَلَاثَة أَنْوَاع لَا يَقْتَضِي كفرا وَلَا فسقا وَهِي الَّتِي قَالَ فِيهَا عمر ﵁ فِي جمَاعَة التَّرَاوِيح نعمت
1 / 44