Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

Dahabi d. 748 AH
2

Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

ثلاث تراجم نفيسة للأئمة الأعلام

Baare

محمد بن ناصر العجمي

Daabacaha

دار ابن الأثير

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

الْمُحدث شيخ الْإِسْلَام نادرة الْعَصْر ذُو التصانيف الباهرة والذكاء المفرط تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْعَالم الْمُفْتِي شهَاب الدّين عبد الْحَلِيم بن الإِمَام شيخ الْإِسْلَام مجد الدّين أبي البركات عبد السَّلَام مؤلف الْأَحْكَام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم الْحَرَّانِي بن تَيْمِية وَهُوَ لقب لجده الْأَعْلَى مولده فِي عَاشر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بحران وتحول بِهِ أَبوهُ وأقاربه إِلَى دمشق فِي سنة سبع وَسِتِّينَ عِنْد جور التتار منهزمين فِي اللَّيْل يجرونَ الذُّرِّيَّة والكتب على عجلة فَإِن الْعَدو مَا تركُوا فِي الْبَلَد دَوَاب سوى بقر الْحَرْث وكلت الْبَقر من ثقل العجلة ووقف الفران وخافوا من أَن يدركهم الْعَدو ولجأوا إِلَى الله تَعَالَى فسارت الْبَقر بالعجلة ولطف الله تَعَالَى حَتَّى انحازوا إِلَى حد الْإِسْلَام فَسمع من ابْن عبد الدَّائِم وَابْن أبي الْيُسْر والكمال بن عبد وَابْن أبي الْخَيْر وَابْن الصَّيْرَفِي وَالشَّيْخ شمس الدّين وَالقَاسِم الإربلي وَابْن عَلان وَخلق كثير وَأكْثر وَبَالغ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على جمَاعَة وانتخب وَنسخ عدَّة أَجزَاء وَسنَن أبي دَاوُد وَنظر فِي

1 / 22