Thabt
المجلد الأول من ثبت عمر بن أحمد بن علي الشماع - مخطوط
Noocyada
(341) -[-10] ثنا الهيثم بن عدي، ثنا عبد الرحمن الطائي، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: وحدثنا ببعضه محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: وحدثنا ببعضه عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة الغسيل، وببعضه مجالد بن سعيد، عن الشعبي، وصلب الحديث، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وكانت قبله عند عبد الله بن عمر بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، ثم خلف عليها أبو هالة من بني تميم حليف بني نوفل، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم "، ثنا الهيثم بن عدي، قال: وحدثني هشام بن عروة، عن أبيه، قال: فولدت له عبد العزى، وعبد مناف، والقاسم، قال: قلت لهشام: فأين الطيب والطاهر؟ فقال: " هذا ما وضعتم أنتم يا أهل العراق، أما أشياخنا، فقالوا: عبد العزى، وعبد مناف، والقاسم، وولدت له من النساء: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، فهلكت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين، فأتت خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة، فقال: " أجل أم العيال، وربة البيت "، فقالت: ألا أخطب عليك؟، قال: " بلى، أما إنكن معشر النساء أرفق بذلك "، فخطبت عليه سودة بنت زمعة من بني عامر بن لؤي، وخطبت عليه عائشة بنت أبي بكر، فبنى بسودة، وعائشة يومئذ بنت ست سنين حتى بنى بها حين قدم المدينة، وتزوج أم سلمة بنت هشام بن المغيرة، وكانت من أجمل الناس، وهي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وتزوج أم حبيبة، وهي رملة بنت أبي سفيان، وكانت قبله عند عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي، فهاجرت معه إلى الحبشة، فقبض هناك ، وأقامت على إسلامها فزوجها النجاشي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصدق عنه أربع مائة دينار، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مسيره إلى حنين، وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد الهجرة بثلاث سنين، وكانت عند خنيس بن حذافة السهمي، فبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى فمات بالمدائن، وتزوج صفية بنت حيي بن أخطب، حين افتتح خيبر، وكانت قبله عند كنانة بن أبي الحقيق، وتزوج جويرية بنت الحارث بن ضرار المصطلقي يوم المريسيع، وكانت قبله عند ابن عمها صفوان بن أبي السفر، وكانوا حلفاء لأبي سفيان على النبي صلى الله عليه وسلم وكانت خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم فذلك قول حسان بن ثابت:
وحلف الحارث بن أبي ضرار ... وحلف قريظة فيكم سواء.
فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وجعل صداقها عتق جماعة من قومها، وتزوج زينب بنت جحش بن رئاب الأسدي، بعد الهجرة بثلاث سنين، وكانت عند زيد بن حارثة الذي أنعم الله عليه ورسوله، وفيها نزلت هذه الآية، لأنها كانت وقعت في نفسه صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة، وقال لها ناس من أهل العراق: إنه يقال: إن عندكم شيئا من كتاب الله لم تظهروه، فقالت: لو كتم محمد صلى الله عليه وسلم شيئا مما أنزل الله عليه، لكتم هذه الآية: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه} إلى آخر الآية، وتزوج ميمونة ابنة الحارث بن حزن بن بجير الهلالي، حين قدم مكة في العمرة الوسطى، خطبها عليه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما وبنى بها بسرف يعني منزلا "
Bogga 343