Thabt
المجلد الأول من ثبت عمر بن أحمد بن علي الشماع - مخطوط
Noocyada
(316) -[-10] ثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله، أنه قال: وجد الناس وهم صادرون عن الحج امرأة ميتة بالبيداء يمرون عليها ولا يرفعون بها رأسا حتى مر بها رجل من بني ليث يقال له: كليب، مسكين، فألقى عليها ثوبه، ثم استعان عليها حتى دفنها فدعى عمر عبد الله، فقال: مررت بهذه المرأة الميتة؟ قال: فقال: لا، فقال عمر: لو أخبرتني أنك مررت بها لنكلت بك، ثم قام عمر بين ظهراني الناس، فتغيظ عليهم فيها، ثم قال: لعل الله عز وجل يدخل كليبا الجنة بفعله بها، فبينا كليب يتوضأ عند المسجد إذ جاءه أبو لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب فبقر بطنه، قال نافع: نعم قتل أبو لؤلؤة مع عمر سبعة نفر (317) -[-10] ثنا الليث، عن نافع، أن محمد بن إياس بن البكير، أتى عاصم بن عمر ، وعبد الله بن الزبير، فاستفتاهما في ابن له طلق امرأته ثلاثا قبل أن يجامعها، فهل يصلح أن يخطبها؟ فيزعمون أن ابن الزبير قال: اذهب إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فإني تركت عندها أبا هريرة، وابن عباس، فسلهم ثم ائتنا، فأخبرنا بما أمروك، فيزعمون أنه جاءهم، فسألهم فقال أبو هريرة: لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره، فقال ابن عباس لأبي هريرة: أصبت الفتيا، وقالت عائشة: لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره (318) -[-10] ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن المسور بن مخرمة، أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حبلى، فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما حلت خطبت " فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح حين وضعت، فأذن لها، فنكحت "
Bogga 320