Thabt
المجلد الأول من ثبت عمر بن أحمد بن علي الشماع - مخطوط
Noocyada
(229) -[-10] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد العريني، نا زهير بن عباد، نا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ الأنصاري، عن جدته حواء، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ردوا السائل ولو بظلف محرق " أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، نا أحمد بن إبراهيم الدورقي، نا عبد الرحمن بن مهدي، نا معاوية بن صالح ، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم وهو السمعي، عن العرباض بن سارية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب ".رضي الله عنه وعن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال حمزة بن محمد: وقد روى عن معاوية رضي الله عنه جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فممن روى عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن الزبير، وجرير بن عبد الله البجلي، ومحمد بن مسلمة، ومعاوية بن حديج، وأبو سعيد الخدري، وأبو الطفيل، والسائب بن يزيد، فأما حديث ابن عباس، فرواه عنه طاوس، ومجاهد، وعطاء: " أنه قصر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص ".وأما حديث عبيد الله بن عمرو، فرواه أبو المطرف المغيرة بن مطرف الواسطي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، في يوم عاشوراء: أن الله تبارك وتعالى لم يكتب عليكم صيامه. وأما حديث عبد الله بن الزبير، فرواه سعيد بن بشير، عن جعفر بن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن الزبير. وأما حديث جرير بن عبد الله البجلي، فرواه الشعبي، وعامر بن سعد البجلي، عن جرير بن عبد البجلي، " في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين ".وأما حديث محمد بن مسلمة، فرواه أبو بكر الكليبي، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن خالد بن أبي المهاجر، عن محمد بن مسلمة، في يوم عاشوراء: أين علماؤكم يا أهل المدينة؟ لا أعلمه يروى هذا الحديث إلا من هذا الطريق، ولا أحسب خالد بن أبي المهاجر هذا سمع من محمد بن مسلمة، والله أعلم. وأما حديث معاوية بن حديج، فرواه يزيد عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج. وهو حديث صحيح ثابت الإسناد، رواه عن يزيد بن أبي حبيب: جعفر بن ربيعة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد ، وعبد الله بن لهيعة، والله ولي التوفيق. وأما حديث أبي سعيد الخدري، فرواه مرحوم بن عبد العزيز العطار، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي سعيد الخدري. ولا أعلمه يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد، وهو حديث حسن صحيح. وأما حديث أبي الطفيل، فرواه شعبة، عن قتادة، عن أبي الطفيل، رواه عن شعبة يحيى بن عباد يكنى أبا عباد، في استلام الركن اليماني، لا أحفظه إلا من هذا الطريق، والله أعلم. وأما حديث السائب بن يزيد، فرواه ابن جريج، عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار، عن السائب بن يزيد، في صلاة الجمعة. فهذا جملة ما انتهى إلينا من حديث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه رضي الله عنهم أجمعين، وروى عنه وجوه التابعين، أهل المدينة، ومكة، والكوفة، والبصرة، والشام، وهذه منزلة عظيمة ودرجة شريفة، ونسأل الله حسن التوفيق والسلامة في الدين، وبه نستعين.
أخبرنا محمد بن عون الكوفي، ثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثني أخي محمد، قال: قال علي بن الفضيل لأبيه: يا أبة، ما أحلى كلام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: يا بني، وتدري لم حلا؟ قال: لا، قال: لأنهم أرادوا به الله تبارك وتعالى آخر المجلس والحمد لله رب العالمين وصلواته وسلامه على محمد وآله وصحبه أجمعين، وكان الفراغ من تعليقه قبيل الظهر من يوم السبت ثالث عشر من شهر صفر الخير سنة سبع وعشرين وتسع مائة بدار الطوسية، وقف شيخنا العلامة الحافظ عز الدين عبد العزيز بن فهد الهاشمي المكي وسكنه وأسلافه بالقرب من باب زيادة دار الندوة أحد أبواب المسجد الحرام، على يد الفقير عمر بن أحمد بن علي الحلبي الشماع الشافعي.
Bogga 232