22

Terms of Hadith Imams

مصطلحات أئمة الحديث الخاصة ويليه القرائن الموصلة إلى فهم مقاصدهم في الجرح والتعديل

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ

Noocyada

الكلم عن مواضعه، فإن كثيرًا من الناس ينشأ على اصطلاح قوم، وعادتهم في الألفاظ، ثم يجد تلك الألفاظ في كلام الله، أو رسوله، أو الصحابة، فيظن أنّ مراد الله، أو رسوله، أو الصحابة بتلك الألفاظ، مايريدُه بذلك أهلُ عادته واصطلاحه، ويكون مرادُ الله ورسوله والصحابة خلاف ذلك؛ وهذا واقع لطوائف من الناس، من أهل الكلام، والفقه، والنحو، والعامة، وغيرهم). (١) وقال ابن القيم ﵀: (والعلم بمراد المتكلم، يُعرف تارة من عموم لفظه، وتارة من عموم علته، والحوالة على الأول أوضح لأرباب الألفاظ، وعلى الثاني لأرباب المعاني والفهم والتدبر ..... وقد يعرض لكل من الفريقين، ما يخل بمعرفة مراد المتكلم، فيعرض لأرباب الألفاظ، التقصير بها عن عمومها، وهضمها تارة، وتحميلها فوق ما أريد بها تارة، ويعرض لأرباب المعاني فيها نظير ما يعرض لأرباب الألفاظ، فهذه أربع آفات هي منشأ غلط الفريقين .. (٢). وقد وقع غلط عظيم في أبواب الشريعة خاصة، ومنشأه: الجهل بمراد الله، ومراد رسوله ﷺ، وتنزيل الألفاظ الشرعية على المصطلحات الحادثة. قال ابن تيمية ــ ﵀ ــ: (ومن أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله، أن ينشأ الرجل على اصطلاح حادث، فيريد أن يفسِّر كلام الله بذلك الاصطلاح، ويحمله على تلك اللغة التي اعتادها) (٣) قال ابن القيم ﵀: (...... تنزيل كلام الله وكلام رسوله، على

(١) قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص ١٥٢ (٢) إعلام الموقعين ١/ ٢٢٠ (٣) (٢) مجموع الفتاوى ١٢/ ١٠٦ - ١٠٧ وانظر: الإيمان لشيخ الاسلام أيضًا ص ١١٠ والحقيقة الشرعية لمحمد بازمول ص ١٤ وما بعدها

1 / 24