20

Terms in Creed Books

مصطلحات في كتب العقائد

Daabacaha

درا بن خزيمة

Lambarka Daabacaadda

الاولى

Noocyada

موسى _عليه السلام_: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ﴾ [القصص:٧] . فهذه الآية الكريمة اشتملت على أمرين، ونهيين، وخبرين؛ فالأمران في قوله _تعالى_: ﴿أَرْضِعِيهِ﴾، وقوله: ﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ . وتأويل الأمرين إرضاعها لموسى، وإلقاؤه في اليم. والنهيان في قوله - تعالى _: ﴿وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي﴾ . وتأويلهما ترك الخوف، وترك الحزن. وقد فعلت ما تستطيع وإن كان فؤادها قد أصبح فارغًا، وكادت أن تبدي به لولا أن ربط الله على قلبها. والخبران في البشارتين في قوله - تعالى _: ﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ﴾ . وتأويل هذين الخبرين وقوعهما في الخارج؛ حيث عاد موسى إلى أمه، وصار من المرسلين. الفرق بين تأويل الخبر، وتأويل الطلب: الفرق هو أن الخبر لا يلزم من تأويله _أي وقوعه_ العلم به؛ فهو واقع وإن لم يُعْلم به؛ فأشراط الساعة وأحوالها ستقع وإن لم يُعْلم بها. وكذلك حقائق أسماء الله وصفاته هي حقيقة وإن لم يُعْلم بها. فلا يلزم _إذًا_ من تأويل الخبر العلم به.

1 / 22