43

Tazkiyat an-Nafs

تزكية النفوس

Daabacaha

دار العقيدة للتراث

Goobta Daabacaadda

الإسكندرية

Noocyada

يبدأ بحمد الله ﷿، ويثنى عليه بأسمائه، وصفاته، وآلائه، ويثنى بالصلاة على رسول الله ﷺ ثم يسمى حاجته، ويختتم كذلك بالصلاة على رسول الله ﷺ وحمد الله ﷿. ويطيب مطعمه، ولا يدعو بإثم، ولا بقطيعة رحم. ولا ينبغى تعجل الإجابة، ولا يقول: دعوت ولم يستجب لى، لحديث أبى هريرة أن رسول الله ﷺ قال: ": يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لى " (١). قال ابن بطال: " المعنى أنه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمانّ بدعائه، أو أنه آتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة، فيصبر كالمبخل للرب الكريم الذى لاتعجزه الإجابة ولا ينقصه العطاء " أ. هـ. وفى هذا الحديث أدب من آداب الدعاء، وهو أن يلازم الطلب ولا ييأس من الإجابة، لما فى ذلك من الاستسلام والانقياد وإظهار الافتقار.

(١) رواه البخارى (١١/ ١٤٠) الدعوات، وسملم (١٧/ ٥١) الذكر، والترمذى (١٢/ ٢٧٦) الدعاء، وأبو داود (١٤٧٠) الصلاة.

1 / 45