============================================================
92 تيسير الوصول .
حلماله اد قبل الكعبة فداروا كما هم قبل البيت. وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان وساته *ه يصلي قبل بيت المقدس فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك فنزلت «قد ترى تقلب وجهك في السماء » فقال السفها. وهم اليهود «ما ولاهم عن رقبلتهم التي كانوا عليها * قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم» ه آخرجه الحمسة إلا أبا داود * وفي اخرى لمسلم وأبي داود عن أنس : فر رجل من يني سلمة وهم ركوع في صلاة الصبح نحو بيت المقدص فقال : ألا إن القبلة قد حولت الى نحو الكعبة مرتين . فمالوا كماهم ركوعا الى الكعية وعن ابن عباس رضي الله عتهما . قال : لما وجه رسول الله الى الكعية قالوا : يارسول الله كيف باخواننا الدين ماتوا وهم يصلون الى بيت المقدس فأنزل و وقل الله تعالى « وما كان الله ليضيع لميانكم» أخرجه أبو داود والترمزي وصححه نيش چ وعن آبى سعيد رضي الله عنه . قال قال رسول الله ا : بجيء نوح وامته فيقول الله تعالى . هل بأغت؟ فيقول نعم آى رب ا فيقول لامته هل بلغكم ؟ فيقولون لا ا ما جاء نا من نر امن نبي . فيقول لتوح : من يشهد لك ؟ فيقول شنهخ اد وفاى و محمدوامته ! فتشهد انه قد بلغ . وهو قوله «وكذلك جعلنا كم أمة وسطا 1 ى لتكوتوا شهداء على الناس » الآية. آخرجه اليخاري والترمذي * وفي رواة ن (1(6 و الترمذي : فيقولون ما اتانا من نذير وما اتاتامن احد . وقال «الوسط» العدل 11ز وعن عروة بن الزبير. قال : سالت عائشة رخي الله عنها عن قوله تعالى 62 ا«إن الصفا والمرآوة من شعائر الله. فمن حج البيت آو اعتمو فلا جناح عليه س سن مر . سه أن تيطوف بهما * قلت : فوالله ما على احد جناح ان لا يطوف بالصفا والمروة فقالت : بئس ما قلت يااين اختى! إن هذه لو كانت على ماأو لتها كانت لا جناح عليه ان لا يطوف بهما ولكنها أنزلت في الا نصار كانوا قبل را قبل ان يسلموا بهلون لمناة الطاغية التى كانوا يعبدونهاعند المشال . وكان من أهل لها يتحرج أن (1) هنا بهامش الاصل بخط الشهاب ما نصه : (ثم بالغ كذلك يروضة سيد البالك .
آحمد بن عمد الخناجي الخطيب قى سايع رجب. والجماعة سماهأ فى سنة 1020ه)
Bogga 92