Fududeynta Tafsiirka

Qudb Atfayyish d. 1332 AH
242

Fududeynta Tafsiirka

تيسير التفسير

Noocyada

ومن لم يستطع منكم طولا

[النساء: 25] الخ، وبمعنى الخفة كما فى قوله تعالى:

محصنات غير مسافحات

[النساء: 25]، وبمعنى الإسلام كما فى قوله تعالى:

فإذا أحصن

[النساء: 25]، أى صيرهن الله مسلمات، قيل والعقل والكل من معنى الحفظ والتحرز، وقيل كل أفعل اسم فاعله مفعل بالكسر إلا أولع وأحصن، وألفج، ذهب ماله، وأسهب؛ كثر كلامه، فيصح أن المحصنات بفتح الصاد اسم فاعل شاذا قياسا، فصيح استعمالا، لا بمعنى أنهن أحصن فروجهن، أو أحصن أزواجهن، ويدل له قراءة طلحة بن مصرف ويحيى بن وثاب بكسر الصاد { إلا ما ملكت أيمانكم } بالسبى فلكم تزوجهن وتسريهن بعد الإسلام والعدة، ولو كان لهن أزواج فى دار الحرب، أو سبى معهن أزواجهن، وزعم أبو حنيفة أنه إن سبى الزوجات لم يرتفع النكاح ولا تحل لغير زوجها، وإطلاق الآية، وقوله صلى الله عليه وسلم:

" تحل المسببة ولو كانت ذات زوج "

، يردان عليه، وسبوا فى ذات أوطاس نساء، لهن أزواج، فنزلت الآية فى تحليلهن، لكن لم يكن معهن أزواجهن، بل هربوا وكذا فى حنين، وقيل ما ملكت أيمانكم ما ملكت من ذوات الأزواج بالشراء من أزواجهن، أو من الإمام أو نحوالشراء { كتاب الله عليكم } كتب الله عليكم ذلك كتابا، وكان الحذف والتأخير، والجملة مؤكدة لقوله حرمت عليكم الخ، أو النصب بعليكم بمعنى الزموا، على قول الكسائى بجواز تقديم معمول اسم الفعل عليه { وأحل لكم ما ورآء ذلكم } عطف على ما حرمت، وعلى كتب الله عليكم ذلك، وخصت السنة محرمات الرضاع، والجمع بين من لا تتناكحان لو كانت إحداهما ذكرا، قال صلى الله عليه وسلم:

" لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها "

، والمتلاعنين قال صلى الله عليه وسلم:

Bog aan la aqoon