الْخَفْض وهما موضعان فِي آل عمرَان وَمَرْيَم وَقَرَأَ الْبَاقُونَ باخلاص الْفَتْح فِي جَمِيع ذَلِك الا مَا كَانَ من مَذْهَب ورش فِي الراءات وَسَيَأْتِي بعد ان شَاءَ الله فَهَذِهِ اصول الامالة يُقَاس عَلَيْهَا فاما مَا بَقِي من ذَلِك مِمَّا يَقع مفرقا فِي السُّور فنذكره فِي موَاضعه ان شَاءَ الله تَعَالَى
فصل وكل مَا اميل فِي الْوَصْل لعِلَّة تعدم فِي الْوَقْف اَوْ قرىء بَين بَين نَحْو ﴿بِمِقْدَار﴾ و﴿بِدِينَار﴾ و﴿الْأَبْرَار﴾ و﴿من النَّاس﴾ و﴿بِرَبّ النَّاس﴾ وَشبهه مِمَّا تقع الرَّاء والجرة فِيهِ طرفا فَهُوَ ممال ايضا وَبَين بَين فِي الْوَقْف لكَون الْوَقْف عارضا وكل مَا امْتنعت الامالة فِيهِ فِي حَال الْوَصْل من اجل سَاكن لقِيه تَنْوِين اَوْ غَيره نَحْو قَوْله ﷿ ﴿هدى﴾ و﴿مصفى﴾ و﴿مُسَمّى﴾ و﴿ضحى﴾ و﴿مصلى﴾ و﴿غزى﴾ و﴿مولى﴾ و﴿رَبًّا﴾ و﴿مفترى﴾ و﴿الْأَقْصَى الَّذِي﴾ و﴿طَغى المَاء﴾ و﴿النَّصَارَى الْمَسِيح﴾ و﴿مُوسَى الْكتاب﴾ و/ عِيسَى بن مَرْيَم / و﴿وجنى الجنتين﴾ وَشبهه فالامالة فِيهِ سَائِغَة فِي الْوَقْف لعدم ذَلِك السَّاكِن هُنَاكَ على ان ابا شُعَيْب قد روى عَن اليزيدي امالة الرَّاء مَعَ السَّاكِن فِي الْوَصْل فِي نَحْو قَوْله ﷿ ﴿وسيرى الله﴾ و﴿يرى الَّذين﴾ و﴿الْكُبْرَى اذْهَبْ﴾ و﴿الْقرى الَّتِي﴾ و﴿النَّصَارَى الْمَسِيح﴾ وَشبهه مِمَّا فِيهِ الرَّاء وَبِذَلِك قَرَأت فِي مذْهبه وَبِه آخذ فَاعْلَم ذَلِك وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
1 / 53