46

Taysiir Fi Qiraa'ad Sabc

التيسير في القراءات السبع

Baare

اوتو تريزل

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م

Goobta Daabacaadda

بيروت

و﴿دنا﴾ و﴿عَفا﴾ و﴿علا﴾ وَشبهه مَا لم يَقع شَيْء من ذَلِك بَين ذَوَات الْيَاء فِي سُورَة أَوَاخِر آيها على يَاء أَو يلْحقهُ زِيَادَة نَحْو قَوْله ﷿ ﴿يدعى﴾ و﴿تتلى﴾ و﴿فَمن اعْتدى﴾ و﴿من استعلى﴾ و﴿أنجاكم﴾ وَكَذَلِكَ ﴿نجانا﴾ و﴿نجاكم﴾ و﴿زكاها﴾ وَشبهه فان الامالة فِيهِ سَائِغَة لانتقاله بِالزِّيَادَةِ الى ذَوَات الْيَاء وتعرف مَا كَانَ من الاسماء من ذَوَات الْوَاو بالتثنية اذا قلت ﴿صَفْوَان﴾ وعصوان وسنوان وشفوان وَشبهه وتعرف الْأَفْعَال بردكها الى نَفسك اذا قلت خلوت وبدوت ودنوت وعلوت وَشبهه فتظهر لَك الْوَاو فِي ذَلِك كُله فتمتنع امالته لذَلِك وَكَذَلِكَ تعْتَبر مَا كَانَ من ذَوَات الْيَاء من الاسماء والافعال بالتثنية وبردك الْفِعْل اليك فَتَقول هديان وعميان وهويان وسعيت وهديت وَشبهه فتظهر لَك الْيَاء فِي ذَلِك كُله فتميله وَقَرَأَ ابو عَمْرو مَا كَانَ من جَمِيع مَا تقدم فِيهِ رَاء بعْدهَا يَاء بالامالة وَمَا كَانَ رَأس آيَة فِي سُورَة اواخر آيها على يَاء اَوْ هَاء الف اَوْ كَانَ على وزن فعلى اَوْ فعلى اَوْ فعلى بِفَتْح الْفَاء وَكسرهَا وَضمّهَا وَلم يكن فِيهِ رَاء بَين اللَّفْظَيْنِ وَمَا عدا ذَلِك بِالْفَتْح وَقَرَأَ ورش جَمِيع ذَلِك بَين اللَّفْظَيْنِ الا مَا كَانَ من ذَلِك فِي سُورَة اواخر آيها على هَاء الف فانه اخلص الْفَتْح فِيهِ على

1 / 47