﴿وَالسَّمَاء﴾ و﴿إِذا جَاءَ﴾ و﴿من مَاء﴾ و﴿على سَوَاء﴾ و﴿مِنْهُ المَاء﴾ و﴿السُّفَهَاء﴾ و﴿أَبنَاء﴾ و﴿شُهَدَاء﴾ وَشبهه حَيْثُ وَقع وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
فصل وَتفرد حَمْزَة بتسهيل الْهمزَة المتوسطة وَلذَلِك احكام انا ابينها ان شَاءَ الله اعْلَم ان الْهمزَة اذا توسطت وسكنت فَهِيَ تبدل حرفا خَالِصا فِي حَال تسهيلها كَمَا تقدم وَلَك نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾ و﴿يؤفكون﴾ والرءيا و﴿تَسُؤْكُمْ﴾ و﴿يَأْكُلُون﴾ و﴿كدأب﴾ و﴿الذِّئْب﴾ والبئر و﴿بئس﴾ وَشبهه وَكَذَلِكَ ﴿الَّذِي اؤتمن﴾ و﴿لقاءنا ائْتِ﴾ و﴿فِرْعَوْن ائْتُونِي﴾ وَشبهه وَاخْتلف اصحابنا فِي ادغام الْحَرْف الْمُبدل من الْهمزَة وَفِي اظهاره فِي قَوْله / ورءيا / و/ تؤى / و/ تؤيه / فَمنهمْ من يدغم اتبَاعا لِلْخَطِّ وَمِنْهُم من يظْهر لكَون الْبَدَل عارضا والوجهان جائزان واحتلف اهل الْأَدَاء ايضا فِي تَغْيِير حَرَكَة الْهَاء مَعَ ابدال الْهمزَة يَاء قبلهَا فِي قَوْله ﴿أنبئهم﴾ و﴿ونبئهم﴾ فَكَانَ بَعضهم يرى كسرهَا من اجل الْيَاء وَكَانَ آخَرُونَ يقرونها على ضمتها لَان الْيَاء عارضة وهما صَحِيحَانِ فاذا تحركت الْهمزَة وَهِي متوسطة فَمَا قبلهَا يكون سَاكِنا اَوْ متحركا فان كَانَ سَاكِنا وَكَانَ اصليا وسهلتها ألقيت حركتها على ذَلِك السَّاكِن وحركتها بهَا مَا لم يكن الْفَا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله ﴿شَيْئا﴾ و/ خطئا /
1 / 39