144

Taysiirul Bayaan Li-Ahkaam al-Qur'aan

تيسير البيان لأحكام القرآن

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Goobta Daabacaadda

سوريا

Noocyada

وأَمَّا الوَقْفُ على المَوضِعِ الذي تَمَّ بهِ المَعْنى (١)، فهوَ على قوله سبحانَه: ﴿إِلَّا اللَّهَ﴾ على قولِ منْ زَعَم أنَّ الراسخينَ لم يعلموا تأويلَهُ، وهمْ أكثرُ أهلِ العلمِ منَ المُفَسِّرينَ وغَيْرِهم، ويكونُ ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ﴾ مُبْتَدَأَّ بَعدَ وَقْفٍ، ويشهدُ له قراءةُ عبدِ اللهِ: (إنْ تأويلُه إلَّا عندَ اللهِ) (٢)، وقراءَةُ أُبَيٍّ وابنِ عباس ﵄، (ويقولُ الرَّاسخونَ) (٣) الآية. الثانية: قوله ﷻ: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ

= قال: المحكم: كل ما اتضح معناه، والمتشابه: ما خفي معناه. انظر: "البرهان في أصول الفقه" للجويني (١/ ٤٢٢)، و"الإحكام" للآمدي (١/ ١/ ٢١٨)، و"البرهان في علوم القرآن" للزركشي (٢/ ٧٩)، و"شرح مختصر الروضة" للطوفي (٢/ ٤٧)، و"الاستعداد لرتبة الاجتهاد" للمؤلف (١/ ١٢٤)، و"إرشاد الفحول" للشوكاني (ص: ٣١). (١) انظر أقوال العلماء في الوقف عند هذه الآية: المصادر التالية: "شرح مختصر الروضة" للطوفي (٢/ ٥٢)، و"تفسير ابن كثير" (١/ ٤٦٢)، و"البرهان في علوم القرآن" للزركشي (٢/ ٨٣)، و"الاستعداد لرتبة الاجتهاد" للمؤلف (١/ ١٣٠)، و"التمهيد في علم التجويد" للجزري (ص: ١٨٢)، و"الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي (١/ ٦٤٩)، و"إرشاد الفحول" للشوكاني (ص: ٣٢)، و"مذكرة في أصول الفقه" للشنقيطي (ص: ٧٥). (٢) قرأ بها ابن مسعود، وقرأ الباقون: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ﴾. انظر: "تفسير الطبري" (٦/ ٢٠٤)، و(معاني القرآن) للفراء (١/ ١٩١)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ١٧٦)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (٢/ ٣٨٤). وانظر: "معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٧). (٣) قرأ بها أُبي وابن عباس وطاوس، وقرأ الباقون: ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا ...﴾. انظر: "تفسير الطبري" (٦/ ٢٠٢، ٢٠٤)، و"إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٣١٠)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ١٧٦)، و"معاني القرآن" للفراء (١/ ١٩١). وانظر: "معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٧).

1 / 104