٣٤ – [توبة رجلين من بني إسرائيل]
أخبرتنا شهدة ابنة أحمد بن الفرج الأبري قالت: أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة أنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله الحنائي أنا ابن السماك أنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم الختلي أنا علي بن مسلم ثنا سيار ثنا جعفر ثنا مالك بن دينار عن معبد الجهني عن أبي العوام سادن بيت المقدس عن كعب الأحبار قال:
انطلق رجلان من بني إسرائيل إلى مسجد من مساجدهم فدخل أحدهما وجلس الآخر خارجا فجعل يقول: ليس مثلي يدخل بيت الله وقد عصيت الله فكتب صديقا.
قال: وأصاب رجل من بني إسرائيل ذنبا فحزن عليه وجعل يجيء ويذهب ويجيء ويقول: بم أرضي ربي؟ بم أرضي ربي؟ فكتب صديقا.
٣٥ – [توبة عاص من العصاة] أخبرنا الشيخ أبو الفرج فيما كتب إلي به أنا عبد الملك بن أبي القاسم أنا محمد بن علي بن عمير أنا محمد بن محمد بن عبد الله القاضي ثنا محمد بن أحمد المرواني قال: حدثني محمد بن المنذر أنا الربيع بن سليمان أنا عبد الله بن وهب قال: حدثني ابن زيد عن ربيعة بن عثمان التيمي قال: كان رجل على معاصي الله تعالى ثم إن الله أراد به خيرا وتوبة فقال لزوجته: إني لملتمس شفيعا إلى الله تعالى. فخرج إلى الصحراء فجعل يصيح: يا سماء اشفعي لي يا جبال اشفعي لي يا أرض اشفعي لي يا ملائكة اشفعي لي. فأدركه الجهد فخر مغشيا عليه فبعث الله إليه ملكا فأجلسه ومسح رأسه وقال له: أبشر فقد قبل الله توبتك. قال: رحمك الله! من كان شفيعي إلى الله ﷿؟ قال: خشيتك شفعت لك إلى الله تعالى.
٣٥ – [توبة عاص من العصاة] أخبرنا الشيخ أبو الفرج فيما كتب إلي به أنا عبد الملك بن أبي القاسم أنا محمد بن علي بن عمير أنا محمد بن محمد بن عبد الله القاضي ثنا محمد بن أحمد المرواني قال: حدثني محمد بن المنذر أنا الربيع بن سليمان أنا عبد الله بن وهب قال: حدثني ابن زيد عن ربيعة بن عثمان التيمي قال: كان رجل على معاصي الله تعالى ثم إن الله أراد به خيرا وتوبة فقال لزوجته: إني لملتمس شفيعا إلى الله تعالى. فخرج إلى الصحراء فجعل يصيح: يا سماء اشفعي لي يا جبال اشفعي لي يا أرض اشفعي لي يا ملائكة اشفعي لي. فأدركه الجهد فخر مغشيا عليه فبعث الله إليه ملكا فأجلسه ومسح رأسه وقال له: أبشر فقد قبل الله توبتك. قال: رحمك الله! من كان شفيعي إلى الله ﷿؟ قال: خشيتك شفعت لك إلى الله تعالى.
1 / 57