فصل الصاد: القصد: استقامة الطريق. ومنه الاقتصاد وهو فيما له طرفان: إفراط وتفريط. القصر: لغة: الحبس. واصطلاحا: تخصيص شيء بشيء، وحصره فيه. ويسمى الأول مقصورا والثاني مقصورا عليه، كقولنا في القصر بين المبتدأ والخبر: إنما زيد قائم، وبين الفعل والفاعل: ما ضربت إلا زيدا١. القص: تتبع الأثر. والقصص: الأخبار المتتابعة. والقصاص: تتبع الدم بالقود، ذكره الراغب٢. وقال الحرالي: القصص تتبع الوقائع بالإخبار عنها شيئا بعد شيء على ترتيبها في معنى قص الأثر وهو اتباعه حتى ينتهي إلى محل ذي الأثر. القصم: بالقاف، كسر الشيء في طوله. وبالفاء، قطع الشيء المستدير.

١ التعريفات ص١٨٣. ٢ المفردات ص٤٠٤.

فصل الضاد: القضايا: التي قياساتها معها "وهي" ما يحكم العقل فيه بواسطة لا تغيب عن الذهن عند تصور الطرفين نحو الأربعة زوج بسبب وسط حاضر في الذهن، وهو الانقسام بمتساويين١. القضاء: إنفاذ المقدر، ذكره الحرالي. وعرفا: إلزام من له إلزام بحكم الشرع. وفي اصطلاح الصوفية: الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات على ما هي عليه في الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد٢. وفي المفردات٣: القضاء فصل الأمر قولا أو فعلا، ولكل منهما وجهان: إلهي وبشري. فمن الإلهي ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ ٤. أي أمر. وفي البشري ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُم﴾ ٥. وقضاء الدين فصل الأمر فيه برده. والقضاء من الله أخص من القدر. ا. هـ.

١ التعريفات ص١٨٥. ٢ التعريفات ص١٨٥. ٣ للراغب الأصفهاني ص٤٠٦. ٤ الإسراء ٢٣. ٥ البقرة ٢٠٠.