160

Tawqif

التوقيف على مهمات التعاريف

Daabacaha

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فصل الواو: الذوق: قوة منبثة في العصب المفروش على جرم اللسان تدرك بها الطعوم بمخالطة الرطوبة اللعابية كذا في شرح العقائد وغيره وفي المفردات١: الذوق وجود الطعم بالفم وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، فإن ما يكثر يقال له الأكل واختير في القرآن لفظ الذوق في العذاب، فإنه وإن كان في التعارف للقليل فهو يصلح للكثير فخصه بالذكر ليعم الأمرين. وذقت الشيء جربته، ومنه ذاق فلان الناس عرفهم. وذاق الرجل عسيلتها وذاقت عسيلته إذا حصل لهما حلاوة الخلاط ولذة المباشرة بالإيلاج. وقيل الذوق تناول الشيء بالفم لإدراك الطعم كما أن الشم ملامسة الشيء بالأنف لإدراك الرائحة. الذوق عند الصوفية عبارة عن نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب ولا غيره٢ قال ابن عربي٣: والذوق أول مبادئ التجليات الإلهية. ذو الأرحام: لغة، كل قرابة، وشرعا كل قريب ليس بذي سهم ولا عصبة٤.

١ للراغب الأصفهاني ص١٨٢. ٢ التعريفات ص١١٢. ٣ التعريفات ص٢٨٨. ٤ التعريفات ص١١٢، ١١٣.

1 / 172