50

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Noocyada

[البينة: 5].

وثالثها: في خصوصية قوله تعالى: { نعبد } أن النفس دنياوية تعبد هواها لقوله تعالى:

ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى

[النازعات: 40-41]، والروح قربي تعبد القربة والعندية لقوله تعالى:

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

[القمر: 55]، والسر حضرتي تعبد الحق تبارك وتعالى لقوله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم:

" الإخلاص سر بيني وبين عبدي لا يسعه فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل "

، فلما أنعم الله تعالى على عبده بنعمة الصلاة قسمها بينه وبين عبده، كما قال تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم:

" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها إلي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل "

، فيقرب العبد بنصفه إلى حضرة كماله بالحمد والثناء والشكر على صفات جماله وجلاله، ويقرب الرب على مقتضى كرمه وإنعامه كما قال:

Bog aan la aqoon