453

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Noocyada

ولكن الله رمى

[الأنفال: 17]، إذا كنت به أنت، وكان الله خليفته فيما يعامل الخلق حتى قال تعالى:

إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله

[الفتح: 10]؛ لأن الله بخلافتك باق عنك، فبكونه كان خليفة بك عنك للخلق فكانت

يد الله فوق أيديهم

[الفتح: 10]، { من يطع الرسول فقد أطاع الله } [النساء: 80]؛ لأن الرسول فانيا عنه باقيا بالله والله خليفته؛ ولهذا كان يقول صلى الله عليه وسلم:

" الله خليفتي على أمتي "

، { ومن تولى } [النساء: 80]؛ يعني: عن طاعة الرسول فقد تولى عن الله تعالى: { فمآ أرسلناك عليهم حفيظا } [النساء: 80]؛ أي: حافظا، فإنك لست بذلك حافظا فكيف لهم؟ فإنهم تولوا عني ولا عنك فإنما على حسابهم لا عليك لقوله تعالى:

فذكر إنمآ أنت مذكر * لست عليهم

[الغاشية: 21-22]، إلى آخر السورة.

Bog aan la aqoon