Tawilat
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Noocyada
[الأعراف: 172]، وأعطاه على قدر ذلك الرشاش علما بأركان الإسلام ومعاملات الدين، وهدى الإيمان وطريق السلوك إليه، { لتبيننه للناس } [آل عمران: 187]؛ أي: للناسي منهم ذلك الميثاق، { ولا تكتمونه } [آل عمران: 187]، عن طالبيه ومستحقيه وذلك؛ لأنه تعالى بنى أمر هذا الدين على النصيحة، كما قال صلى الله عليه وسلم:
" إنما الدين النصيحة "
، { فنبذوه ورآء ظهورهم } [آل عمران: 187]، أكثر الخلق العمل بالميثاق، { واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون } [آل عمران: 187]، من متاع الدنيا وزخارفها فإنه قليل، كما قال تعالى:
قل متاع الدنيا قليل
[النساء: 77] فانيا بعذاب كثير باق.
[3.188-191]
{ لا تحسبن الذين يفرحون بمآ أتوا } [آل عمران: 188] بمتاع الدنيا، { ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } [آل عمران: 188]، من أعمال { فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب } [آل عمران: 188]؛ لأن هذا من صفات أرباب النفوس الأمارة، المغرورين بالحياة الدنيا وتمويهات الشيطان، المحجوبين عن السعادات الأخروية والقربات الحضرية، وإنما يريدون
حرث الدنيا
[الشورى: 20]، فما لهم
في الآخرة من نصيب
Bog aan la aqoon