400

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Noocyada

[الأعراف: 172]، وأعطاه على قدر ذلك الرشاش علما بأركان الإسلام ومعاملات الدين، وهدى الإيمان وطريق السلوك إليه، { لتبيننه للناس } [آل عمران: 187]؛ أي: للناسي منهم ذلك الميثاق، { ولا تكتمونه } [آل عمران: 187]، عن طالبيه ومستحقيه وذلك؛ لأنه تعالى بنى أمر هذا الدين على النصيحة، كما قال صلى الله عليه وسلم:

" إنما الدين النصيحة "

، { فنبذوه ورآء ظهورهم } [آل عمران: 187]، أكثر الخلق العمل بالميثاق، { واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون } [آل عمران: 187]، من متاع الدنيا وزخارفها فإنه قليل، كما قال تعالى:

قل متاع الدنيا قليل

[النساء: 77] فانيا بعذاب كثير باق.

[3.188-191]

{ لا تحسبن الذين يفرحون بمآ أتوا } [آل عمران: 188] بمتاع الدنيا، { ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } [آل عمران: 188]، من أعمال { فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب } [آل عمران: 188]؛ لأن هذا من صفات أرباب النفوس الأمارة، المغرورين بالحياة الدنيا وتمويهات الشيطان، المحجوبين عن السعادات الأخروية والقربات الحضرية، وإنما يريدون

حرث الدنيا

[الشورى: 20]، فما لهم

في الآخرة من نصيب

Bog aan la aqoon