383

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Noocyada

وقال تعالى: { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بمآ أشركوا بالله } [آل عمران: 151] أي: سبب إشراكهم بالله نظيره قوله تعالى:

فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم

[الصف: 5]؛ أي: بسبب زيغهم، وقال تعالى:

وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا

[السجدة: 24]؛ أي: بسبب صبرهم وأمثاله في القرآن كثيرة، ثم قال تعالى: { ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين } [آل عمران: 151]؛ أي: مرجع الذين أشركوا نار القطيعة وبئس مثواهم لظلم عظيم؛ ولهذا

لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء

[النساء: 48].

[3.152-153]

ثم أخبر عن الهزيمة أنها من طلب الغنيمة بقوله تعالى: { ولقد صدقكم الله وعده } [آل عمران: 152]، والإشارة في الآيتين: إن الله تعالى صدقكم أيها الطلاب وعده، وهو قوله:

" ألا من طلبني وجدني "

Bog aan la aqoon