298

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Noocyada

[الحجر: 29]، فمن أطيب ممن منشأه نفخة الحق والجسد من التراب الطيب قد خلق، كقوله تعالى:

فتيمموا صعيدا طيبا

[النساء: 43]، ثم أحيا لكم بالإيمان حياة طيبة؛ لقوله تعالى:

فلنحيينه حياة طيبة

[النحل: 97]، ثم رزقكم من الطيبات.

وقال تعالى:

كلوا من طيبات ما رزقناكم

[طه: 81]، فليس منكم شيء خبيث في الظاهر والباطن، { ولستم بآخذيه } [البقرة: 267] بالطبع { إلا أن تغمضوا فيه } [البقرة: 267] بالتكلف والقهر في قراءات من قرأ بضم التاء وفتح الميم، كما قال صلى الله عليه وسلم:

" كل مولود يولد على فطرة فأبواه يهودانه ويلوناه بخباثة الكفر قهرا وجبرا "

، فلم تكن الخيانة ذاتية للإنسان إلا طارئة عليه عارية لديه، أنزل الله تعالى كلمة طيبة وعفي لا إله إلا الله، وأمركم بالمواظبة عليها بقوله تعالى:

Bog aan la aqoon