Tawilat
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Noocyada
[الأنعام: 91] أهل الكمال.
[2.186-188]
ثم أخبر أنه مع عظم الشأن قريب بالإحسان بقوله تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } [البقرة: 186]، والإشارة فيها أن من يكون مخصوصا بخصوصية عبادي يكون سؤالهم عني لا عن غيري؛ ولأنه { إذا سألك عبادي عني فإني قريب }؛ أي: إنما كان سؤالهم عني حين سألوك؛ لأني كنت قريبا باللطف إليهم أقرب إليهم منهم بهم كقوله تعالى:
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد
[ق: 16]، { أجيب دعوة الداع إذا دعان } [البقرة: 186]؛ أي: صفتي أني أجيب دعوة الداع إذا دعان، { فليستجيبوا لي } [البقرة: 186]، كما إني أجيب لهم إذا دعوني؛ ليكونوا موصوفين بصفتي في الإجابة؛ { وليؤمنوا } [البقرة: 186]، إجابتهم أن يؤمنوا { بي } [البقرة: 186] بمعني الطلب؛ أي: يطلبوني ولا يطلبون من غيري، { لعلهم يرشدون } [البقرة: 186]؛ لكي يهتدوا بي؛ إذ يسألونك عني ولا يسألونك عن غيري، كما أن قوما
يسألونك عن الأنفال
[الأنفال: 1]، وقوما
يسألونك عن اليتامى
[البقرة: 220]، وقوما
يسألونك عن الروح
Bog aan la aqoon