221

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Noocyada

[الأنعام: 91] أهل الكمال.

[2.186-188]

ثم أخبر أنه مع عظم الشأن قريب بالإحسان بقوله تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } [البقرة: 186]، والإشارة فيها أن من يكون مخصوصا بخصوصية عبادي يكون سؤالهم عني لا عن غيري؛ ولأنه { إذا سألك عبادي عني فإني قريب }؛ أي: إنما كان سؤالهم عني حين سألوك؛ لأني كنت قريبا باللطف إليهم أقرب إليهم منهم بهم كقوله تعالى:

ونحن أقرب إليه من حبل الوريد

[ق: 16]، { أجيب دعوة الداع إذا دعان } [البقرة: 186]؛ أي: صفتي أني أجيب دعوة الداع إذا دعان، { فليستجيبوا لي } [البقرة: 186]، كما إني أجيب لهم إذا دعوني؛ ليكونوا موصوفين بصفتي في الإجابة؛ { وليؤمنوا } [البقرة: 186]، إجابتهم أن يؤمنوا { بي } [البقرة: 186] بمعني الطلب؛ أي: يطلبوني ولا يطلبون من غيري، { لعلهم يرشدون } [البقرة: 186]؛ لكي يهتدوا بي؛ إذ يسألونك عني ولا يسألونك عن غيري، كما أن قوما

يسألونك عن الأنفال

[الأنفال: 1]، وقوما

يسألونك عن اليتامى

[البقرة: 220]، وقوما

يسألونك عن الروح

Bog aan la aqoon