Tawilat
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Noocyada
قال إنمآ أوتيته على علم عندي
[القصص: 78].
وقال فرعون:
أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي
[الزخرف: 51]، وقال:
أنا ربكم الأعلى
[النازعات: 24]، وهذه الآفة مذكورة في جبلة كل إنسان كما قال تعالى:
إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى
[العلق: 6-7]، وإنما تخلص من هذه الورطة من تخلص بمنته عليه في عطية نعمة الصبر والشكر، فبقوة الصبر لا ينفق نعمة الله في معصية، وبقوة الشكر ينفقها في سبيل الله تعالى ويستعين بهما على طاعته ليصفو ويسلم قلبه عن كدورات الطغيان المنتهى عن الاستغناء، ويتنور بنور الشكر والصبر، فيرى بصر بصيرته بذلك النور نعمة الشكر من الشكور ونعمة الصبر من الصبور وهو الله تعالى، فبقدر الصبر والشكر يصل السالك إلى الصبور والشكور كما قيل: خطوتان وقد وصلت، وإن سليمان عليه السلام نال مرتبة العبدية بامتنان نعمة الشكر ودعوة
وهب لي ملكا
Bog aan la aqoon