Tawil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Noocyada
سورة الحجرات (49)
(إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم (3) ) :
(364) حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن أحمد، عن المنذر ابن جيفر(1)، قال: حدثني أبي جيفر، عن الحكم(2)، عن المنصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش قال:
خطبنا علي (عليه السلام) في الرحبة ثم قال: «أنه لما كان في زمان الحديبية خرج إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أناس من قريش من أشراف أهل مكة، فيهم سهيل بن عمرو، قالوا: يامحمد أنت جارنا وحليفنا وابن عمنا، وقد لحق بك أناس من أبنائنا(3) وإخواننا وأقاربنا، ليس بهم(4) التفقه في الدين ولا رغبة فيما عندك، ولكن إنما خرجوا فرارا من ضياعنا وأعمالنا وأموالنا، فارددهم علينا.
فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أبا بكر فقال له: انظر ما يقولون.
فقال: صدقوا يارسول الله، أنت جارهم فارددهم عليهم.
Bogga 346