137

Tawil

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Noocyada

يكون لكم الحجة فيما بعد، وأنتم عشيرتي وخالص رهطي، فأيكم يسبق إليها على أن يؤاخيني في الله ويوازرني في الله جل وعز، ومع ذلك يكون على(1) جميع من خالفني، فأتخذه وصيا ووليا ووزيرا يؤدي عني ويبلغ رسالتي ويقضي ديني من بعدي وعداتي(2) مع أشياء اشترطها».

فسكتوا، فأعادها ثلاث مرات، كلها يسكتون ويثب فيها علي.

فلما سمعها أبو لهب قال: تبا لك يا محمد ولما جئتنا به، ألهذا دعوتنا؟ وهم أن يقوم موليا.

فقال: «أما والله ليقومن أو يكون في غيركم»، وقال يحرضهم لئلا يكون لاحد منهم فيما بعد حجة.

قال: فوثب علي (عليه السلام) فقال: «يارسول الله أنا لها».

فقال رسول الله: «يا أبا الحسن أنت لها، قضي القضاء وجف القلم، ياعلي اصطفاك الله بأولها وجعلك ولي آخرها»(3).

(156) عن محمد بن الحسين الخثعمي، عن عباد بن يعقوب، عن الحسن بن حماد، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام):

في قوله عز وجل: «ورهطك منهم المخلصين»، قال: «علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وآل محمد صلوات الله عليهم خاصة.

ثم قال سبحانه: (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك) من بعدك (فقل إني بريء مما تعملون) ومعصية الرسول (صلى الله عليه وآله ) وهو

Bogga 211