============================================================
ودفع ما جاء به و عنوده، شأها وحد إن لم يكنف الحدود التماتية الموصوفين يأخذ الصدقة الموجبة لهم بنص الكتاب ، والا فلا حظ له البيان، وهو شاك ف الباطن متكر لسه جاحد للمتم الذي هو إمام الزمان كافر به، كما قال رسول الله ق : (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة چاهلية) وف رواية أخرى قال رسول الله : (من مات ولم يعرف إمام زمانه فيأخذ عهده لقي الله يوم القيامة أجذم لا يدان له) يعنى لا إمام له يأتم به، ولا حجة لسه يعتصم به.
وضرض الله الزكاةي عشرة أشياء : الذهب والفضة والإبل والسبقر والغنم وف الحسبوب والزييب والتمر والحنطة والشعير والأرذ وسائر الحبوب، بعد ذلك لا زكاة فيها ولا صدقة واجهة، وذلك دليل على الحدود العشرة الذين بهم قيام الدين ، وتمام أمر الدعوة، كما قال : وواعدنا موسى ثلائين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعن ليلة(1).
فكانت الحدود العشرة تمام حد الناطق ، فإذا أضيفت إلن الثلاثين كملت أربعين وهي نهاية حد الناطق ، والنطق الذي بيلوغها تنال درجة النبوة والرسالة، ويبلوغ الثلاثين ينال حد الأساسية والوصاية فكانت العشرة الحدود فرقا بين حد الناطق وحد الأساس لأنها حدود ظاهرة داعية إلى حدود باطتة وهم العقلان والأساسان، والفرعان، والجناح، والمأذون، والمستجيب ، والركاة هي الطهارة والزيادة (1) سورة الأعراف - الآية 142.
Bogga 68