============================================================
11 1 وأخلاقه مصونة عن القبائح والرذائل ، وشمائله ميمونة ، وآثاره محمودة لا تحجب خواطره عن مشاهدة الملك ومعرضتاء بالعلم المتصور الصدر لا تطر مشاهدة مخلوق إلى مخلوق مثله ، لأن رسم الملك أن يحمل إلى الريسول ما أمر يتأديته إليه وحمله فيء عل الرشد والصواب، كما كى الله تعالى ذكره، عن الذين استقاموا ، وهو قوله : إن الذيت قالوا رينا الله ثمر استقاموا تتنزل جليهم الملايكة ألا بحافوا ولا بحزدوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون 1 وقال قيمن أتكر بنبوة محمد ، وبشارته ورسالته فقال : القرير (قل لواكان في الانرض ملاتكة هشون مطمثنين لتزلنا عليهم من السماء هؤ ما ملكا دسولا2 فإذا كانت الطمأنينة توجب قطع نزول الملائكة أهل فقد صحف نقس التحقيق أن الملائكة تتصور صورة الآدميين لاف خلقهم، ولا أجسادهم الحدو وقد أثبتتا ف هذا الباب بحسب الاستطاعة وأشبعنا فيه المراد على وشقنا فيه من غامض العلوم عن معرفة الملائكة بالقوة والفعل ما الح انتهى بنا علمه ، والقول فيه، ووقشنا عن كنهه نرجع إلى حيث انتهى بتا القول من حد، وهو ابتداء الخمس من الفنائم زمانه لاحق 1 عل اسسار 1) سورة فصلت- الآية 30.
1) سوا 2) سررة الإسراء - الآية95.
2) سسوا 18
Bogga 223