============================================================
ان تلك الشجرة عند الله من شرف المتزلة، وعظيم القدر بأن يحظرها على صفوته نفس الراحة ويعنمه من أكلها ثم لما أهيطه إلى الأرض علها قوته الجأه إلى الكد وأحوجه إلن أسلها، ثم صارت عذرة منته عند خروجها من جوشه ، إن يه، وألزمة هذا لأعظم قدية وأكبر خطيئة اه ضرده إلى تلك وأما ما ذهب إليه علماء الشريعة أنها مرتبة القائم صاحب الجزاء اب ولا نصب.
قلعمري لقد حاموا حول المعنى، وقريوا فيما أتوا به، ولو كان هذا آدم أن لا يقريها المعنى بعينه لقد نسيوا إلى الله الظلم ، وحاشا لله أن يظلم أحدا، كما البر، وقالوا أنه قال ولا يظلي ريك أحدا) إذا أباحه جنته يأكل منها حيث يشاء إليها وجعلها ثم يمنعه هذه المرتبة التي هي أسسنى مراتب الجنة وأعلاها منزلة، عة فرعموا أنها وأوجب علس آدم العصيان ليرقيه مرتبة العلوم والشرف ، وإنما آدم وقد سبق الواجب أن يحمد ولا يذم ، ويسمى طائعا، ولا يسمى عاصيا غاويا، اذ آها آدم أكبرها سمت نفسه إلى العلو والرفعة في العبادة والطاعة : ت له نفه ونحن نشرح فى ذلك ما أمتن شرحه وترمز ما يجب رمزه وستره.
24 وصكل هؤلاء فأما الشجرة التي نهى الله عنها آدم عنها، فلم تكن كما الله، وتتزه عما زعموا أنها شجرة البر، ولا مرتبة القائم ، ولا حده لأن الله لا يتهي إلا اوالهم، ولو ردوا عن القحشاء والمنكر، وإنها هي مرتبة أول الظلمة، وثاني الظلعة واب معرفة وحدهما من زخارف القول وتحريف الكلم عن مواضعة، هم الأئمة ها بوسوسه وتحريشهم عن مواضعهم يخودهم حتهم وإنتارهم منزلتهم، وضضلهه كما زعم أهل ودفعهم عن مقاماتهم التي أقامهم الله، فكانوا رؤساء الظلم وزعماء عانت شجرة البد الضلالة ، فنهى الله آدم أن لا يسمع لهما قولا، ولا يقبل لهما عملا، 1) سورة الكهف - الآية49.
1 14
Bogga 204