============================================================
حمدك وتقدس لى(1) فأنكر اعتراضهم وسخط عليهم قلما رأوا ذلك يختم القرآن لاذوا بالعريش يسعون حوله ويطوفون به ويستغشرون ربهم ويستشيلون من قيهم يمرقون دنبهم، واعتراضهم معترفين بخطئهم. فلما طافوا بالعرش سبع طوفات ون من الدين تقر لهم ورضي عنهم فهذا من اعترض على الله ف أمره، ولم يعمل يه وا القرآن ولا وراجعه بالأمر.
قه تيب رياء ونفاقا ويف يجوز آن يأمر العبد مولاه بفعل شيء قد تقدم أمر المول تا في قلوبهم لعبده بفعله، فلم يضعل وخالقه وأمره بما قد تقدم أمره له به فهم حال العصاة المخالفين لاعتراضهم على الله ف أمره وجهلهم بالصلاة من الدين على النبي، كما افترض ذلك عليهم وندبهم إليء، فعما يؤيد ذلى آيات الله ويتبته ويوكده قول الله ف صفة من وضل أهر الله، كما أمر الله به ) يشرك به أن يوصل ويخشون ربهم وبخافون سوء الحساب.
وقال في صفة المخالفين عليه ف أمره المعترضين عليه في علماء ان نوكده المقتدى الظاهر دون الباطن : ( ويقطعوت ما أمر الله به أن يوصل اورد الأمر ويفسدون في الأرض أولنك همر الخاسرون (2) فإفسادهم ف الأرض هو من چميع ما أحدثوه الدشوة التأويلية من قطعها، وجحودهم ثمام الأئمة م: اني والحادهم في حدود الله ، يريدون بذلك أن يطفئوا نور الله بأفواههم لجهلهم بمتزلة الإمامة، وإن الله خص بها من اصطفاه لها، فموا عن فقالوا معرفة الصلاة على النبي ، وتمسكوا منها باعتراض على الله بأمرهم له فضل سعيهم، وخاب أملهم وحسروا آضرتهم، وأحبل عملهم ح (1) سورة البقرة - الآية ،3.
(2) سورة البقرة - الآية 27
Bogga 103