217

Tafsiirka Muuqataa: Xaaladda Hadda ee Habka Phenomenological iyo Codsigeeda Dhinaca Diinta

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

Noocyada

38

يشير العنوان «المنطق الصوري والمنطق الترنسندنتالي» إلى هذه الحركة النازلة من الصورة الخالصة إلى الشعور الحي، كما يبين تحول المنطق الصوري إلى منطق شعوري، وتحول الموضوعية الصورية إلى موضوعية واقعية، العنوان إذن يشير سلفا إلى قاعدة في المنهج الظاهرياتي وهي التحول من الصوري إلى الترنسندنتالي.

وتدل الحركة النازلة على الانتقال من الصوري إلى الترنسندنتالي. وحرف العطف «و» في العنوان «المنطق الصوري والمنطق الترنسندنتالي» تعني «إلى». والواقع أنه بعد تحليل بنيات ميدان المنطق الصوري الموضوعي يتم الانتقال من المنطق الصوري إلى المنطق الترنسندنتالي، وإذا كان المنطق الصوري قد انتقل من تحليل القضايا إلى الرياضيات الصورية حتى نظرية الأنساق الاستنباطية ونظرية الكثرة، فإن الظاهريات تمد هذا الانتقال إلى الأنطولوجيا الصورية؛

39

وبهذا المعنى ينتقل المنطق التقليدي من المنطق الصوري إلى المنطق الترنسندنتالي. (ج) التطور البنيوي (التجربة والحكم)

40

وقد حدث التقابل بين الحركتين، الصاعدة في «بحوث منطقية»، من النزعة النفسية حتى المعطى الحي القصدي، والنازلة في «المنطق الصوري والمنطق الترنسندنتالي» في الشعور الترنسندنتالي الذي يفرض منطقه في «التجربة والحكم». الحركتان السابقتان هما إذن حركتان للتطهير ولإعداد المنطق الترنسندنتالي بالمعنى الدقيق، وهو المتجذر في التجربة السابقة على الحمل المنطقي القابلة، قبل أي صياغة لفكر حملي منطقي من أجل موضوعية الذهن الذي يسمح بعد ذلك بتكوين الموضوعية العامة وإصدار أحكام عامة.

41

ثانيا: الذاتية المشتركة (الوعي الجمعي-الأوروبي)1

تأتي الذاتية المشتركة بعد الذاتية، فالآخر طرف للأنا،

Bog aan la aqoon