Ta'wiil Muhtalaf Al-Hadith
تأويل مختلف الحدي ث
Daabacaha
المكتب الاسلامي
Lambarka Daabacaadda
الطبعة الثانية-مزيده ومنقحة ١٤١٩هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٩م
Goobta Daabacaadda
مؤسسة الإشراق
أهل مَقَالَتِهِمْ، كَـ "قَتَادَةَ"١، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ٢، وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ٣، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ٤، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ٥.
وَيَقْدَحُونَ فِي الشَّيْخِ يُسَوِّي بَيْنَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، أَوْ يُقَدِّمُ عَلِيًّا عَلَيْهِ.
وَيَرْوُونَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ٦، صَاحِبِ رَايَةِ الْمُخْتَارِ، وَعَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ٧، وَكِلَاهُمَا يَقُولُ بِالرَّجْعَةِ٨.
قَالُوا: وَهُمْ مَعَ هَذَا أَجْهَلُ النَّاسِ بِمَا يَحْمِلُونَ، وَأَبْخَسُ النَّاسِ حَظًّا فِيمَا يَطْلُبُونَ، وَقَالُوا فِي ذَلِك:
_________
١ قَتَادَة بن دعامة السدُوسِي، أَبُو الْخطاب الْبَصْرِيّ أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام، روى عَن أنس بن مَالك وَابْن الْمسيب وَابْن سِيرِين، توفّي سنة ١١٧هـ.
٢ سعيد ابْن أبي عرُوبَة: الْعَدوي بِالْوَلَاءِ الْبَصْرِيّ حَافظ للْحَدِيث لم يكن فِي زَمَانه أحفظ مِنْهُ قَالَ الذَّهَبِيّ: إِمَام أهل الْبَصْرَة فِي زَمَانه، وَرمي بِالْقدرِ، اخْتَلَط فِي آخر عمره، توفّي ١٥٦هـ.
٣ هُوَ عبد الله بن يسَار، أَبُو يسَار، وَعرف بِعَبْد الله ابْن أبي نجيح، ثِقَة صَالح الحَدِيث، ويذكرون أَنه يَقُول بِالْقدرِ، وَذكره النَّسَائِيّ فِيمَن كَانَ يُدَلس، وَثَّقَهُ أَحْمد وَابْن معِين وروى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة، مَاتَ سنة ١٣١هـ.
٤ مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد الْعُزَّى الْقرشِي التَّيْمِيّ، ولد عَام ٥٤هـ، مدنِي زاهد، من رجال الحَدِيث. أدْرك بعض الصَّحَابَة وروى عَنْهُم، لَهُ نَحْو مِائَتي حَدِيث. قَالَ ابْن عُيَيْنَة: ابْن الْمُنْكَدر من معادن الصدْق توفّي عَام ١٣٠هـ.
٥ ابْن أبي ذِئْب هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْمُغيرَة ولد ٨٠هـ، من قُرَيْش من رُوَاة الحَدِيث وَمن أهل الْمَدِينَة كَانَ يُفْتِي بهَا من أورع النَّاس وأفضلهم فِي عصره توفّي سنة ١٥٨هـ.
٦ هُوَ عَامر بن وائلة الْكِنَانِي اللَّيْثِيّ، ولد عَام أحد، وَأثبت مُسلم وَابْن عدي صحبته، كَانَ من شيعَة عَليّ، ثمَّ سكن مَكَّة وَمَات سنة ١٠٠هـ.
٧ جَابر بن يزِيد بن الْحَارِث الْجعْفِيّ، تَابِعِيّ، من فُقَهَاء الشِّيعَة، من أهل الْكُوفَة. أثنى عَلَيْهِ بعض رجال الحَدِيث، واتهمه آخَرُونَ بالْقَوْل بالرجعة. وَكَانَ وَاسع الرِّوَايَة غزير الْعلم. مَاتَ بِالْكُوفَةِ عَام ١٢٨هـ.
٨ بالرجعة: بالعودة إِلَى الدُّنْيَا بعد الْمَوْت.
1 / 57