243

Tawxiid

التوحيد لابن منده

Tifaftire

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Daabacaha

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

٩١ - وَمِنْ أَسْمَاءِ الله ﷿: القَيُّومُ وَالقَيَّامُ وَالقَائِمُ
قَالَ الله ﷿: ﴿الحَيُّ القَيُّومُ﴾
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي أَسْمَاءِ الله القَيُّومُ.
٣١٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُسَدَّدٌ، حَدثنا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، حَدثنا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ القَصِيرُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ، كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ لِلتَّهَجُّدِ قَالَ: اللهمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قِيَامُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ.
٣١٣ - أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدثنا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ الله الفِهْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدٍ، يَعْنِي ابْنَ رِفَاعَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لكَ الحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ المَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: لقَدْ كَانَ يَدْعُو الله بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.
وَرَوَى حَفْصُ بْنُ أَخِي أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدٍ.
وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.

2 / 166