201

Tawxiid

التوحيد لابن منده

Baare

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Daabacaha

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

٦٦ - وَمِنْ أَسْمَاءِ الله ﷿: الحَمِيدُ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ: الحَمِيدُ اسْمُ الفَرَدَانِيَّةُ، لَا يُحْمَدُ وَلَا يُشْكَرُ غَيْرُهُ ٢٥٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدثنا هِلَالُ بْنُ العَلَاءِ، حَدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدثنا شُعبة، عَنِ الحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي ليْلَى قَالَ: لقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لكَ هَدِيَّةً؟ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقُلْنَا قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَلِهَذَا الحَدِيثِ طُرُقٌ ذَكَرْنَاهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ.
٢٥٣ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا سَعِدان بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ المُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ العَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، حَدثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله شَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَتَرَكْتَ الآخَرَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا حَمِدَ الله، وَإِنَّ هَذَا لمْ يَحْمَدِ الله.

2 / 108