Tawxiid
التوحيد
Baare
تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Baare
تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني
Noocyada
ولكنا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك، فما تجده الحواس وتمثله فهو مخلوق (1) ولا بد من إثبات صانع الأشياء خارج من الجهتين المذمومتين (2) إحديهما النفي إذ كان النفي هو الإبطال والعدم ، والجهة الثانية التشبيه إذ كان التشبيه من صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف، فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين، والاضطرار منهم إليه أثبت أنهم مصنوعون، وأن صانعهم غيرهم وليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب والتأليف وفيما يجري عليهم من حدوثهم بعد أن لم يكونوا، وتنقلهم من صغر إلى كبر، وسواد إلى بياض، وقوة إلى ضعف، وأحوال موجودة لا حاجة لنا إلى تفسيرها لثباتها ووجودها.
قال السائل: فقد حددته إذ أثبت وجوده، قال أبو عبد الله عليه السلام: لم أحده ولكن أثبته إذ لم يكن بين الاثبات والنفي منزلة.
قال السائل: فله إنية ومائية؟ قال: نعم، لا يثبت الشئ إلا بإنية و مائية (3).
Bogga 246