وذكر الشيخ شمس الدين بن الصائغ، أن الشيخ عبد الله المنوفي الزاهد المشهور، بات عنده ليلة دفنه، وقرأ عليه ختمة.
وفاته: مات ابن المرحل بالقاهرة في المحرم سنة ٧٤٤ أربع وأربعين وسبعمائة من الهجرة، وقد جاوز الأربعين١.
٣- ابن التركماني:
نسبه: هو أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الأصل المعروف بابن التركماني الحنفي القاضي تاج الدين.
مولده: قال ابن حجر في الدرر الكامنة، ولد بالقاهرة ليلة السبت الخامس والعشرين من ذي الحجة ٦٨١ إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة.
من حياته: تقلب بين يدي العلماء، وجلس في حلقاتهم، وولي مناصب هامة في الدولة واشتغل بأنواع العلم ودرس وأفتى وناب في الحكم، وصنف في الفقه والأصلين والحديث والعربية والعروض والمنطق والهيئة، وسمع من الشيخ الدمياطي وابن الصواف والحجار، وحدث وسمع منه الكثير وجلس في حلقات درسه.
مصنفاته:
١- تعليقه على المحصل للإمام فخر الدين الرازي.
٢- وشرح المنتخب للباجي.
٣- وثلاثة تعاليق على الخلاصة في الفقه.
٤- وشرح الجامع الكبير في الفقه.
٥- وشرح الهداية.
٦- ومصنفات في الفرائض.
٧- وتعليقه على مقدمة ابن الحاجب في النحو.
٨- وشرح المقرب لابن عصفور.
٩- وشرح عروض ابن الحاجب.
١٠- وكتاب أحكام الرمي والسبق والمحلل.
١١- وكتاب الأبحاث الجلية على مسألة ابن تيمية.
١٢- وشرح الشمسية في المنطق.
١٣- وشرح التبصرة في الهيئة للخرفي. ذكر ذلك المقريزي في المقفى في ترجمته.
وفاته: مات ابن التركماني في أوائل جمادى الأولى سنة ٧٤٤ أربع وأربعين وسبعمائة من الهجرة٢.
_________
١ الدرر الكامنة ج٣ ص٢، طبقات الشافعية ج٥ ص٢٣٨.
٢ بغية الوعاة للسيوطي ص١٤٥، الدرر ج١ ص٢١.
1 / 34