185

Tawdih Maqasid

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Tifaftire

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Daabacaha

دار الفكر العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٨هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٨م

مدى اعتماده على ابن الناظم في شرحه للألفية:
قد نرى المرادي يعتد برأي ابن الناظم ويناقشه إذا قبل الكلام المناقشة معللا في بعض الأحيان، أو معارضا.
ومن الأمثلة:
مسألة "١":
في باب الكلام، بعد قول الناظم:
بالجر والتنوين والندا وأل
بعد الشرح قال المرادي:
"إنما ينحصر الاسم بالإسناد إليه، فإنه أجيب بما ذكره الشارح من أنه أراد الإسناد إليه فحذف صلته اعتمادا على التوفيق وفيه نظر؛ لأن الاعتماد على التوفيق لا يحسن في مقام التعريف".
مسألة "٢":
في باب الضمير، بعد قول الناظم:
وكل مضمر له البنا يجب
بعد أن شرح وذكر أن لبنائه في التسهيل أربعة أسباب.
قال: "ورابعها: الاستغناء باختلاف صيغه لاختلاف المعاني.
قال الشارح: ولعل هذا هو المعتبر عند الشيخ في بناء المضمرات، ولذا عقبه بتقسيمها بحسب الإعراب، كأنه قصد بذلك إظهار علة البناء".
مسألة "٣":
في باب المعرف بأداة التعريف، بعد قول الناظم:
كالفضل والحارث والنعمان

1 / 207