وقال يحيى بن معين: كان يجالس قوما ينالون من علي( ).
الرواية الثالثة:
أن النبي صحح وضع اليدين على الصدر
تذكر بعض الروايات أن رجلا كان يصلي واضعا يسراه على يمناه، فأصلح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بجعل اليمنى على اليسرى. وهذه مروية عن ابن مسعود، أوجابر بن عبد الله .. إضطرب فيها الرواة.
أما حديث ابن مسعود
فرواه النسائي( )، ومن طريقه الدار قطني( )، أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا هشيم، عن الحجاج بن أبي زينب قال: سمعت أبا عثمان يحدث عن ابن مسعود قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد وضعت شمالي على يميني في الصلاة فأخذ بيميني فوضعها على شمالي.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: غير هشيم أرسل الحديث.
ورواه ابن ماجة( )، حدثنا أبو إسحاق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، أنبأنا هشيم، أنبأنا الحجاج بن أبي زينب السلمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عبد الله بن مسعود، قال: مربي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا واضع يدي اليسرى على اليمنى، فأخذ بيدي اليمنى فوضعها على اليسرى.
ورواه أبو داود( ) ومن طريقه البيهقي( ) حدثنا محمد بن بكار الريان، عن هشيم بن بشير، عن الحجاج بن أبي زينب، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود أنه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى فرآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى.
ورواه العقيلي( ) عن جده وعلي بن عبد العزيز قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا هشيم، عن حجاج بن أبي زينب، حدثنا أبو عثمان، عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زار رجلا وهو يصلي واضعا يده اليسرى على اليمنى، قال: فنزع اليسرى عن اليمنى، ووضع اليمنى على اليسرى.
تقييم الحديث
زعم النووي أن هذا حديث صحيح، فقال: إسناده صحيح على شرط مسلم( ).
Bogga 64