Tawdih Can Tawhid
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
Daabacaha
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1404هـ/ 1984م
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
Daabacaha
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1404هـ/ 1984م
Noocyada
جميع الطاعات كلها واجتناب جميع المنهيات فخص الصلاة بالذكر فقال: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} أي والصلاة خاصة وقد ندب سبحانه وتعالى أنبياءه عليها فقال: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} فأمر الله نبيه أن يأمر أهله بالصلاة ويصطبر عليها ثم أمر الله المؤمنين بالاستعانة على طاعته بالصبر، ثم خص الصلاة بالذكر من بين الطاعات فقرنها مع الصبر بقوله: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} وكذلك أمر الله بني إسرائيل بالاستعانة في الصبر على جميع الطاعات ثم أفرد الصلاة من بين سائر الطاعات فقال: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} ومثل ذلك ما أخبر الله عز وجل من حكمه ووصيته خليله إبراهيم ولوطا وإسحق ويعقوب فقال: {وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة} فأفردها بالذكر وأوصاهم بفعل الخيرات عامة وفعل الصلاة خاصة ومثل ذلك ما أخبر عن إسماعيل في قوله: {وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا} فبدأ بالصلاة، ومثله عن موسى عليه السلام في قوله: {وهل أتاك حديث موسى * إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري} فأجمل الطاعات واجتناب المعاصي وأفرد الصلاة وأمر بها خاصة، ثم قال عز من قائل: {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة} والتمسك بالكتاب لازمه فعل جميع الطاعات واجتناب جميع المنهيات. ثم خص الصلاة بالذكر فقال: {وأقاموا الصلاة} وأما تضييع الصلاة فهو تركها والتهاون بها واستخفافها وتعاطي ما يبطلها من فعل ما هو محظور فيها ككلام الناس بينهم وكثرة الحركات فيها عرفا لغير حاجة قتال مباح أو نحوه، ومسابقة إمامه بأفعال الصلاة وعدم تعديل الأركان فيها بأن لم يطمئن طمأنينة وان قلت أو لم يقرأ فيها بأم القرآن فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" هذا الحديث رواه مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه بلفظه وذكر الحديث بتمامه وعن زيد بن أرقم قال: "كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا صاحبه وهو إلى جانبه حتى نزلت وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام" وهذا نهى عام فيشمل الأحوال كلها وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي" وعن أبي هريرة قال: "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
Bogga 256