التحريف١ (كرواية العباس٢ عن ابنه الفضل٣ وكذا عن البحر عبد الله) ٤، (وعكسه) وهو الجادة٥، (وكذا) مما هو من الذي قبله (رواية الأم عن ولدها) كرواية أنس عن ابنته أُمينة٦.
١ وللخطيب البغدادي ﵀ في ذلك كتاب اسمه "رواية الآباء عن الأبناء" انظر: المجمع المؤسس "١/ ٣٨٤" وعلوم الحديث "ص ٣١٣".
٢ العباس بن عبد المطلب بن هاشم، عم النبي ﷺ. انظر التقريب "رقم ٣١٩٣".
٣ الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم النبي ﷺ وأكبر ولد العباس استشهد في خلافة عمر. التقريب "رقم ٥٤٤٢".
٤ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله ﷺ، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ودعا له رسول الله ﷺ بالفهم في القرآن، أحد المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة من فقهاء الصحابة. من التقريب "رقم ٣٤٣١" بتصرف.
٥ أي أن رواية الأصاغر عن الأكابر، والتابعين عن الصحابة، والأبناء عن الأبناء هي "الجادة المسلوكة الغالبية" قاله الحافظ في النزهة "ص ١٦١ مع النكت".
٦ أُمينة بنت أنس بن مالك الأنصاري. قال عنها الحافظ "مقبولة" روى عنها أبوها. التقريب "ص ٧٤٣". وانظر تهذيب الكمال "٣٥/ ١٣٢".
ورواية والدها عنها في صحيح البخاري "٤/ رقم ١٩٨٢- فتح" من كتاب الصوم. حيث قال عقب سياقه الحديث: "وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلبه إلى مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة".
ومما يذكر هنا أيضًا رواية أم رومان زوج أبي بكر الصديق عن ابنتها عائشة ﵂ في حديث تزويج عائشة.
انظر الإصابة "١٣/ ٢٠٨- ٢٠٩" واختصار علوم الحديث لابن كثير "٢/ ٥٤٥".