Tawdih Abhar
التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
Daabacaha
مكتبة أضواء السلف
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
السعودية
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tawdih Abhar
Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AHالتوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
Daabacaha
مكتبة أضواء السلف
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
السعودية
Noocyada
١ وهو ما عبر عنه الترمذي في "العلل الصغير" الملحق بآخر "الجامع" "٥/ ٧٥٨" بقوله: "وما قلنا في كتابنا حديث حسن فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذًّا، ويرى من غير وجه نحو ذاك، فهو عندنا حسن". وانظر النكت "١/ ٣٨٧ وما بعدها"، وفتح المغيث "١/ ٧٢ وما بعدها". وقال الناظم السيوطي في ألفيته ص"١٥": إلى الصحيح أي لغيره كما ... يرقى إلى الحسن الذي قد وسما ضعفا لسوء حفظ أو إرسال أو ... تدليس أو جهالة إذا رأوا مجيئة من جهة أخرى وما ... كان لفسق أو يرى متهما يرقى عن الإنكار بالتعدد ... بل ربما يصير كالذي بدي واستدرك الشيخ أحمد شاكر ﵀ وبين أن الضعف إذا كان بسبب سوء حفظ الراوي أو نحو ذلك فإنه يرقى إلى درجة الحسن أوالصحة بتعدد طرقه إن كانت كذلك، وأما إذا كان ضعف الحديث لفسق الراوي أو اتهامه بالكذب ثم جاء من طرق أخرى من هذا النوع، فإنه لا يرقى إلى الحسن، بل يزداد ضعفا إلى ضعف وبذلك يتبين خطأ المؤلف هنا -يقصد السيوطي- وخطؤه في كثير من كتبه في الحكم على أحاديث ضعاف بالترقي إلى الحسن مع هذه العلة القوية "شرح ألفية الحديث -أحمد شاكر- ص"١٥-١٦". وانظر الباعث الحثيث - لأحمد شاكر "١/ ١٣٥".
1 / 33